*.. منتديــات موجــــة ضحــك ..*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


متميـزون .. نسعى لموجـة مـن الضحـك .. ونصنع النجـاح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من خلق الظلام يراني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
C.J.
عضو مشارك
عضو مشارك
C.J.


ذكر
عدد الرسائل : 140
العمر : 30
الموقع : اللفه الجايه
المهنة : اتشطف وارجاني
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 27/08/2008

من خلق الظلام يراني Empty
مُساهمةموضوع: من خلق الظلام يراني   من خلق الظلام يراني I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 11:18 am

[center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان اقدم لكم اول رواية من تأليفي رواية جريئة حزينة ارجو ان تنال رضاكم واعجابكم وارجو ان تفيدوني بتوقعاتكم ونقدكم البناء وآرائكم واذا اعجبتكم الرواية ورأيت تفاعلا من الاعضاء اكملت الرواية بإذن الله:

اترككم الان مع الرواية

-----------------------------------------------------------------

أحببت أن أطلق العنان لقلمي حتى اكتب في ورقتي هذه قصة تحكي عن الواقع بشكل خيالي قد لا تنسجم مع حقيقة الواقع الذي نعيشه لأنها مجرد قصة من وحي فنان أراد وببساطة أن يلملم شتاته وبقاياه من قاع الضياع وحفرة النسيان أنها قصة تدور أحداثها حول مشاعر كثيرة أو بالأحرى هي قصة تدور المشاعر فيها حول أحداث كثيرة فهي تحكي عن المحبة والصداقة والغضب والفرح الطموح والفشل والسعادة و الأمل والحزن و الإخلاص والتعب والنشاط لذلك أتمنى لكم قراءة شيقة مع شخصيات هذه الرواية اللذين أصبحوا جزءا مني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

------------------------------------------------------------------

الزمان: 1980م

المكان: إحدى الدول العربية في مستشفى صغير

-----------------

في ليلة تشرينية باردة في إحدى الغرف وضعت مولودها الأول بعد ساعات من الآلام التي سرعان ما اختفت عندما وضع طفلها بين ذراعيها لقد كان جميلا وبريئا واخذ يبكي ولكنه سكت بسرعة عندما اخذ ينظر إلى تلك العينين الباكيتين اللتان كانتا تنظران إليه كانت أمه تنظر إليه وتقبله والدمع يملأ عينيها وكأنها تقوم بتوديعه انتهت تلك اللحظات الجميلة ومدت الصغير إلى الممرضة حتى تضعه في غرفة الحضانة كغيره من الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم أخذت تراقب الممرضة وهي تخرج بالطفل الصغير وكلها فرح للقائه وألم لفراقه وعذاب ضمير لتركه مشاعر متناقضة كانت تعصر في صدرها حتى قطع عليها صوت الدكتورة المشرفة على العملية وهي تبارك لها بالولادة قالت الدكتورة وهي تنظر إلى هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها ال20 عاما كانت تنظر إليها نظرات استغراب وإعجاب من قدرتها على احتمال هذه الآلام على رغم من صغر سنها

- متى سأخرج يا دكتورة ؟

- يمكنك الخروج غدا لكن على الصغير البقاء تحت المراقبة لمدة أسبوعين تقريبا
- هل سيكون بخير هنا؟
- نعم بالتأكيد اطمئني سيكون تحت المراقبة والعناية طوال الوقت
- شكرا

- لا شكر على واجب فهذا عملي . أتركك الآن كي تستريحي إذا احتجتِ إلى شيء فعليك الضغط على هذا الزر.
- نعم سأفعل

خرجت الدكتورة وأخذت الفتاة تلقي نظرة على المكان حتى نامت لكنها سرعان ما استيقظت نهضت عن الفراش بتعب ونظرت حولها كأنها تبحث عن شيء وجدت ملا بسها في الدرج بجوارها ارتدتها وفتحت الباب وهي تراقب بحذر خشية أن يراها احد ولحسن حظها لم يكن هناك احد في الممر الذي يؤدي الى الخارج ذهبت خارج المبنى وهي تنظر الى الوراء تودع صغيرها الذي تركته هنا من غير ام واب لكنها واثقة من انه سيكون بخير هنا فلا مكان أأمن من المستشفى سيكون في افضل حال هناك فهي لن تستطتيع اخذه معها والا وقعت في مشاكل هي في غنى عنها لن تستطيع ان ترعاه فهي بحاجة الى من يرعاها اخذت تنظر حولها في الشوارع والعربات والناس الذين كانو يسيرون الى اين ستذهب لمن ستلجأ يا لني من حمقاء آلآن افكر بهذا لماذا لم افكر بذلك قبل ان يقع الفاس في الراس كل هذا ذنب ابي هو من باعني الى ذلك الرجل الحقير الذي لا يخاف الله باعاني لاجل بعض المال كل هذا لانني فتاة لماذا يا ابي لماذا وهاقد تركني من بعتني لأجله لقد مات وتركني وحدي مع اسرته الذين ينظروني الي نظرت تحقير واشمئزاز وكأنني مجرد فأرة خدعت والدهم كي تتزوجه وتأخذ مالهم وكأنهم لا يعرفون انه هو من خدع ابي بمبلغ من المال يظن انه يستطيع ان يشتري الناس بماله ما الذي اقوله طبعا هو يستطيع ان يشتري الناس كما اشتراني سامحاك الله يا ابي سامحاك الله (واخذت تمسح دموعها وتكمل سيرها بتعب فهي لم يمضي على عمليتها سوى بضع ساعات) اكملت المشي حتى وصلت الى احدى المقاعد وجلست عليها مدت يدها الى جيبها لعلها تجد بعض المال لتشتري به ما تأكله لم تجد سوى بعض الدراهم التي لا تكفي الا لركوب الحافلة انتظرت قليلا حتى وصول الحافلة وصعدت اليها فور وصولها متجهة الى منزل صديقتها التي يقع في الحي المجاور بالتأكيد هناك ستجد الامان الذي تبحث عنه عندما وصلت الى المكان المطلوب اخذت تنظر حولها محاولة ان تتذكر موقع المنزل فوجدت فتاة صغيرة سألتها عن المنزل فقالت لها انها تقف امامه الان دخلت الى المنزل وتفاجات بمدى بساطة المنزل هكذا هي كما هي لم تتغير ابدا قابلت صديقتها ودارت بينهما احاديث كثيرة في كل شئ كل منهما اشتاقت الى الاخرى لقد عاشا معا احلى ايام الطفولة والمراهقة والشباب لكن فرقت بينهم الايام وها هي الايام تعيد جمعهما وفي نفس المكان بعد عناق طويل ملأه الدفء والحب والاشتياق واللوم ولسان حال كل منهما يقول آآآآآآه يا اختي آآآآآآآه لقد اشتقت اليكي ولم انساك كيف حالك وما الذي حدث لك هل تعذبتي في هذه الحياة مثلي هل ذرفت دموعا مثلي قضيا الوقت معا كل منهما تبث الى الاخرى شوقها وحبها وعتابها لم يتغير فيهما شئ سوى انهما اصبحا بعيدتين عن بعضهما واحدة ارملة لزوج بعمر والدها والاخرى زوجة لرجل مشغول دائما واحدة ام لطفل تركته حتى من دون ان تسميه والاخرى ما زالت تداوي ألامها لفقدها ابنها البكر وهكذا كل منهما تشكي وتحكي للأخرى حالها .
[/
center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خلق الظلام يراني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*.. منتديــات موجــــة ضحــك ..*  :: قســــــم * .. مـــوجــــة .. * للتـــرفيــه :: منتــدى " مــوجة " للقــصص والروايـــات-
انتقل الى: